السينيمائى يوســف شــــاهين ينقل الى فرنسا بعد اصابته بنزيف حاد بالمخ

تعرض المخرج السينمائي المصري المعروف يوسف شاهين لنزيف دماغي دخل على إثره في غيبوبة ويجري نقله في رحلة خاصة الى باريس للعلاج، حسب ما صرح به مساعده خالد يوسف لوكالة فرانس برس.

وقال محمد عبد الظاهر من مستشفى الشروق في القاهرة لوكالة أنباء الشرق الأوسط الأحد ان حالة شاهين الصحية حرجة.

ولشاهين مكانة متميزة في حقل الإخراج السينمائي، وقد حصل على جائزة مهرجان كان عام 1997 تقديرا لخمسين عاما من مسيرته الفنية.

وقد أثارت أفلام شاهين جدلا بسبب روحها النقدية السياسة والإجتماعية.

وأخرج شاهين فيلمه الأول عام 1950 وهو فيلم "بابا امين" تلاه فيلمه الشهير "باب الحديد".

وحصل شاهين عام 1997 على جائزة من مهرجان كان للسينما تقديرا لانجازه وسيرته الفنية الطويلة.

وكان شاهين صاحب الفضل في اكتشاف وتقديم عمر الشريف للسينما، والذي نقله فيما بعد الى العالمية على يد المخرج الانكليزي ديفيد لين في رائعتيه "لورنس العرب" و "دكتور جيفاكو".

ويقول شاهين انه لم يعد يحصل على تمويل رسمي لأفلامه منذ عرض فيلمه "العصفور" الذي يحمل مسؤولية هزيمة الجيش المصري في حرب يونيو/حزيران عام 1967 للفساد في المؤسسة السياسية المصرية.

ومن أفلامه التي لاقت نجاحا فيلم "المهاجر" وفيلم "المصير" وفيلم "الآخر" الذي تناول موضوع التسامح.

وكان شاهين قد ولد في مدينة الإسكندرية عام 1926 ودرس في مدارس فرنسية والتحق بالجامعة لفترة وجيزة سافر بعدها الى الولايات المتحدة لدراسة فن المسرح.