حافظ على استقرارك العاطفي
إحرص، عزيزي الميزان، على استقرار حياتك العاطفية وسلامة علاقاتك الشخصية، ولا تقف متفرّجاً في هذه السنة، منتظراً النعم تسقط عليك من السماء، بل اتخذ المبادرات المبنية على قناعات حقيقية وحاجات أساسية، لكي تبلور حياتك العاطفية وتضعها في الإطار الصحيح، قد يتغيّر مزاجك وتصبح أكثر ميلاً إلى الانتقائية، بعيداً عن مسايرة الجميع، تضع حدّاً لتدخّل الآخرين بحياتك وتحسم أمرك سلباً أو إيجاباً، فتقرر إما الارتباط أو الرحيل.
تبحث هذه السنة عن الاستقرار والشراكة الحقيقية، بحيث توطّد علاقتك بالحبيب أو الزوج فتبدآن عملاً معاً، أو تقدمان على شراء عقار أو ممتلكات أو تفكّران بتنفيذ بعض الأفكار المبتكرة، كثيرون من مواليد الميزان يحبّذون فكرة التفاهم أكثر من الطلاق ويحاولون إنقاذ علاقة متدهورة مثلاً أو يجدون سبيلاً آخر للتعاون، لكن الفشل يؤدي حتماً إلى انفصال، هذه السنة.
قد لا يكون العشق عنواناً كبيراً، إلا أن البناء الصلب والحقيقي والبطيء يؤدي إلى لقاء متين قد يتجلى في بعض فترات هذا العام، وتكون أبرزها بين أواخر آب (أغسطس) و22 أيلول (سبتمبر)، أي عندما يكون (يفنوس) في برج الميزان، فتمارس جاذبية قصوى على المحيط، كذل كتكون مواعيد الغرام مميزة بين 17 شباط (فبراير) و11 آذار (مارس)، عندما يمر (فينوس) بمنزلك الخامس ويشكّل طالعاً جيداً مع برجك.
أما العازبون من مواليد الميزان، فيعرفون لقاءات مناسبة عبر بعض الاحتفالات الاجتماعية والصداقات، أو في المجال المهني، منهم من ينظر إلى أحد المسؤولين (أو المسؤولات طبعاً) نظرة خاصة، وقد تتاح فرص عاطفية، أثناء ملاحقة الميزان، وضعاً صحياً أو أثناء ممارسته الرياضة أو حضوره مسرحية أو حفلة زفاف.
نظرة عامة على 2008
في هذه السنة، يكون لتصرفاتك تأثير كبير على مجرى الأحداث، خاصة عندما تطرأ أوضاع دقيقة تضطرك إلى تعديل بعض الأساليب والمخططات، فالطموحات ترتدي أهمية كبيرة في نظرك وتبذل من أجل تحقيقها الجهود الكبيرة، كوكب (مارس) يجلب معه أحداثاً مهمة، يجب أن تحسن التعامل معها وإلا أثارت نزاعات طويلة الأمد، من المفيد القول أن عليك التصرف بليونة وتجنّب فرض إرادتك على بعض الأطراف، أو إثارة النزاعات والتحديات، أو إخفاء بعض الأعمال والنوايا، فالصراحة ورقة رابحة في هذه السنة، حتى تستفيد أيضاً من الإمكانات الجيدة والأفكار المبدعة التي يتجاوب معها المحيط.
تزول مشاكل أساسية من أمام طريقك، وتتخذ حياتك منعطفاً مهماً يجعلك تعدل في بعض قناعاتك واعتباراتك السابقة، تنسى مشاكل الماضي وتمحيها من ذاكرتك، كأنك فجأة تكتسب حكمة كبيرة وتتجه إلى الأمام، رافضاً الالتفات إلى ما فات!
كانون الثاني (يناير)
(فلا مجد في الدنيا لمن قل ماله ولا مال في الدنيا لمن قل مجده)
(المتنبي)
شهر العطاء والأعمال الناجحة
تبدأ السنة بوعود إيجابية للفلك والذي بدوره يطلب إليك البناء على أسس ثابتة وإشاعة التفاؤل حولك وإضفاء الفرح على المحيط، الذي يتأثر بك جدً في هذا الشهر المميز بتطوراته وآفاقه.
تحمل إليك الأفلاك مشاريع جديدة، اعتباراً من تاريخ 8، وتدعوك إلى سحق المشاكل الماضية والتحكم بمصيرك بدون تخاذل أو تراجع معنوي، إذ إن مساعيك تتكلل الآن بالنجاح، إياك أن تؤجل ما يجب القيام به فوراً، لا تتأخر يا عزيزي ولا تتخاذل، فالأفلاك تدعم خطواتك وتحركاتك وأسفارك وأبحاثك، حتى إنها تعد بأرباح أو بجائزة تنالها صدفة أو تأتي إليك في الوقت الذي لم تتوقعه.
عادة، لا يكون شهر كانون الثاني (يناير) متناغماً معك، إلا أنه، هذا العام، يبدو ممتازاً فيزوّ>ك بطاقة كبيرة وحيوية فقدتها لوقت طويل، لكي تشعر بالنشاط وتواصل الجهود، غير معني بتعب الأيام السابقة، تهتم ربما بأفكار جديدة أو تدرس موضوعاً جديداً أو تخوض دورة تدريبية، فتتعلم تقنية أو تعمق معرفتك ببعض الميادين، يدعم كوكب (مركور) ابتداءً من 8، تحركاتك ويحمل إليك الجديد، ما يجعلك متحمساً لاهثاً وراء بعض الاكتشافات، إلا أن الأفلاك تفرض عليك القيام بواجبك على أكمل وجه، وإعطاء المثال الصالح للآخرين والتروّي باتخاذ القرار والتزوّد بالمعرفة، التي قد تقوم بخطوات حثيثة من أجل اكتسابها، تلتقي بأشخاص مهمين ومميزين يحظون بإعجابك واحترامك، وقد تسعى معهم من أجل جديد أ, يساعدونك في مشاكل إدارية أو مالية أو أوضاع مربكة، تتعرض لها في منتصف الشهر، المهم أن سمعتك تلعب دوراً جيداً في إبراز صورتك خلال كانون الثاني (يناير)، وقد تتعزز هذه الناحية ابتداء من تاريخ 20، حث يتناغم معك معظم الكواكب، إلا أن ما يحبط بعض مواليد الميزان، فهو عمل يقومون به في الخفاء أو مساعدة يقدمونها دون أن يعترف الآخرون بمساهمتهم، في حين يذهب التقدير إلى من هم في الواجهة، لا تخف يا عزيزي، لأن الانطباع الذي ستعطيه قريباً هو أنك الرأس المدبّر لهذه المشاريع، وتقف وراء النجاح الذي تصادفه المجموعة أو المؤسسة التي تنتمي إليها.
الحياة العاطفية مشرقة حتى تاريخ 21
تشرق بجاذبية قصوى خلال الأسابيع الثلاثة الأولى خاصة، وتستقطب الإعجاب والتأييد وتسجل نجاحاً في شتى علاقاتك واتصالاتك، لن تمرّ بمكان دون أن تترك أثراً، سواء بحضورك أو بعذوبتك أو كلماتك الرقيقة، تسافر إلى الخارج أو تذهب لمغامرة ما أو تكتشف بلداناً جديدة، باختصار، لديك الآن كل ما يلزم لتكون سعيداً، سواء سافرت أو بقيت في مكانك، تذوّق الأوقات الجميلة والاجتماعات الرائعة مع أشخاص ينالون إعجابك، وإذا كنت وحيداً فقد يملأ أحدهم فراغ قلبك، يتقرّب منك شقيق أو شقيقة أو صديق ابتعد عنك أو ابتعدت عنه، يؤثّر فيك جداً اتصال هاتفي ما، أو رسالة تصلك بصورة غير متوقعة.
(فينوس) في برج صديق هو القوس، يشكل مثلثاً مع برجك ويلوّن حياتك بألف لون، تخوض نقاشات عذبة أو تذهب للقاء الحبيب أو تتطرق إلى مواضيع مشوّقة ومسلية، فتعقد اللقاءات بشأنها أو تشارك بها وتتميز بحضورك ومداخلاتك، أما الحوار فيبدو بنّاءً جداً ويقرّب وجهات النظر، بالنسبة إلى اللقاءات العاطفية فقد تكون مميزة، لكناه لا تتسم بالجدية ولا تخرج عن إطار المغازلة السطحية، والتي لا تلبث أن تتخلى عنها، بعض مواليد الميزان يراجعون حساباتهم حتى، بالنسبة إلى علاقة عاطفية قديمة أو يتراجعون عن وعد أو التزام، وذلك في الأسبوع الأخير من الشهر.