مــتديات طـايفـوور
أهـلا وســهلا بك زائرنا الكــريم , أنت لم تقـم بتسجيل الدخــول بـعد .. يشــرفنـا أن تقــوم بالـدخـول أو التســجيل إذا رغبت بالمشاركة فى المنتــدى
مع تحيات الادارة
م/ مصطفى عبد السلام



مــتديات طـايفـوور
أهـلا وســهلا بك زائرنا الكــريم , أنت لم تقـم بتسجيل الدخــول بـعد .. يشــرفنـا أن تقــوم بالـدخـول أو التســجيل إذا رغبت بالمشاركة فى المنتــدى
مع تحيات الادارة
م/ مصطفى عبد السلام



مــتديات طـايفـوور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابة******أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 القصة التى هزت ارجاء النت ( 3000 قارئ ) أنـت لـى ( منتديات طايفوور )

اذهب الى الأسفل 
+23
عاشقة القمر
احمد يوسف
ريهام
Misrya
همس النجوم
خالد بزوكا
فوفا
هزيم الرعد
زيزى
نوسه
على على
بنت من شوبرا
دعيبس
نانسى
قاهر الحب
سيد
احمد بوياسر
شيماء
بسانت
reem
عطعوط
ندا
anoja
27 مشترك
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4, 5, 6, 7, 8, 9, 10  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
عطعوط

عطعوط


ذكر
عدد الرسائل : 47
العمر : 51
البــلـد : مصر
تاريخ التسجيل : 07/10/2008

القصة التى هزت ارجاء النت ( 3000 قارئ )   أنـت لـى      ( منتديات طايفوور ) - صفحة 9 Empty
مُساهمةموضوع: رد: القصة التى هزت ارجاء النت ( 3000 قارئ ) أنـت لـى ( منتديات طايفوور )   القصة التى هزت ارجاء النت ( 3000 قارئ )   أنـت لـى      ( منتديات طايفوور ) - صفحة 9 Icon_minitimeالخميس نوفمبر 05, 2009 11:45 am

اجمل تحيه لاحلى صبيه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت من شوبرا

بنت من شوبرا


انثى
عدد الرسائل : 27
العمر : 49
البــلـد : egypt
تاريخ التسجيل : 22/09/2009

القصة التى هزت ارجاء النت ( 3000 قارئ )   أنـت لـى      ( منتديات طايفوور ) - صفحة 9 Empty
مُساهمةموضوع: رد: القصة التى هزت ارجاء النت ( 3000 قارئ ) أنـت لـى ( منتديات طايفوور )   القصة التى هزت ارجاء النت ( 3000 قارئ )   أنـت لـى      ( منتديات طايفوور ) - صفحة 9 Icon_minitimeالخميس نوفمبر 05, 2009 11:48 am

الله عليكى يا انوجيتنا يا حلوه
غصب عن الكل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
reem

reem


انثى
عدد الرسائل : 40
العمر : 37
البــلـد : egypt
تاريخ التسجيل : 23/07/2008

القصة التى هزت ارجاء النت ( 3000 قارئ )   أنـت لـى      ( منتديات طايفوور ) - صفحة 9 Empty
مُساهمةموضوع: رد: القصة التى هزت ارجاء النت ( 3000 قارئ ) أنـت لـى ( منتديات طايفوور )   القصة التى هزت ارجاء النت ( 3000 قارئ )   أنـت لـى      ( منتديات طايفوور ) - صفحة 9 Icon_minitimeالخميس نوفمبر 05, 2009 11:59 am

الله عليك يا انوج يا رووش
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خالد بزوكا

خالد بزوكا


ذكر
عدد الرسائل : 18
العمر : 29
البــلـد : مصر
تاريخ التسجيل : 23/09/2009

القصة التى هزت ارجاء النت ( 3000 قارئ )   أنـت لـى      ( منتديات طايفوور ) - صفحة 9 Empty
مُساهمةموضوع: رد: القصة التى هزت ارجاء النت ( 3000 قارئ ) أنـت لـى ( منتديات طايفوور )   القصة التى هزت ارجاء النت ( 3000 قارئ )   أنـت لـى      ( منتديات طايفوور ) - صفحة 9 Icon_minitimeالخميس نوفمبر 05, 2009 12:10 pm

بعد اللى اتقال ما فيش كلام يتقال
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دعيبس

دعيبس


ذكر
عدد الرسائل : 16
العمر : 51
البــلـد : مصر
تاريخ التسجيل : 21/09/2009

القصة التى هزت ارجاء النت ( 3000 قارئ )   أنـت لـى      ( منتديات طايفوور ) - صفحة 9 Empty
مُساهمةموضوع: رد: القصة التى هزت ارجاء النت ( 3000 قارئ ) أنـت لـى ( منتديات طايفوور )   القصة التى هزت ارجاء النت ( 3000 قارئ )   أنـت لـى      ( منتديات طايفوور ) - صفحة 9 Icon_minitimeالخميس نوفمبر 05, 2009 12:23 pm

شكرا لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ريهام

ريهام


انثى
عدد الرسائل : 13
العمر : 34
البــلـد : لـــبنان
تاريخ التسجيل : 04/10/2009

القصة التى هزت ارجاء النت ( 3000 قارئ )   أنـت لـى      ( منتديات طايفوور ) - صفحة 9 Empty
مُساهمةموضوع: رد: القصة التى هزت ارجاء النت ( 3000 قارئ ) أنـت لـى ( منتديات طايفوور )   القصة التى هزت ارجاء النت ( 3000 قارئ )   أنـت لـى      ( منتديات طايفوور ) - صفحة 9 Icon_minitimeالخميس نوفمبر 05, 2009 12:33 pm

تكرم عويناتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشقة القمر

عاشقة القمر


انثى
عدد الرسائل : 20
العمر : 33
البــلـد : السعودية
تاريخ التسجيل : 15/10/2009

القصة التى هزت ارجاء النت ( 3000 قارئ )   أنـت لـى      ( منتديات طايفوور ) - صفحة 9 Empty
مُساهمةموضوع: رد: القصة التى هزت ارجاء النت ( 3000 قارئ ) أنـت لـى ( منتديات طايفوور )   القصة التى هزت ارجاء النت ( 3000 قارئ )   أنـت لـى      ( منتديات طايفوور ) - صفحة 9 Icon_minitimeالخميس نوفمبر 05, 2009 12:56 pm

جصتك ظربت جلبى بالسكتونا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زيزى

زيزى


انثى
عدد الرسائل : 12
العمر : 48
البــلـد : ام الدنيا
تاريخ التسجيل : 22/09/2009

القصة التى هزت ارجاء النت ( 3000 قارئ )   أنـت لـى      ( منتديات طايفوور ) - صفحة 9 Empty
مُساهمةموضوع: رد: القصة التى هزت ارجاء النت ( 3000 قارئ ) أنـت لـى ( منتديات طايفوور )   القصة التى هزت ارجاء النت ( 3000 قارئ )   أنـت لـى      ( منتديات طايفوور ) - صفحة 9 Icon_minitimeالخميس نوفمبر 05, 2009 1:12 pm

بحبك يا انوووووووووووووووووووووووووووووجا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شيماء

شيماء


انثى
عدد الرسائل : 15
العمر : 52
البــلـد : السعودية
تاريخ التسجيل : 19/09/2009

القصة التى هزت ارجاء النت ( 3000 قارئ )   أنـت لـى      ( منتديات طايفوور ) - صفحة 9 Empty
مُساهمةموضوع: رد: القصة التى هزت ارجاء النت ( 3000 قارئ ) أنـت لـى ( منتديات طايفوور )   القصة التى هزت ارجاء النت ( 3000 قارئ )   أنـت لـى      ( منتديات طايفوور ) - صفحة 9 Icon_minitimeالخميس نوفمبر 05, 2009 1:28 pm

بحبك يا انووووووووووووجا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
قاهر الحب

قاهر الحب


ذكر
عدد الرسائل : 14
العمر : 51
البــلـد : اليونان
تاريخ التسجيل : 21/09/2009

القصة التى هزت ارجاء النت ( 3000 قارئ )   أنـت لـى      ( منتديات طايفوور ) - صفحة 9 Empty
مُساهمةموضوع: رد: القصة التى هزت ارجاء النت ( 3000 قارئ ) أنـت لـى ( منتديات طايفوور )   القصة التى هزت ارجاء النت ( 3000 قارئ )   أنـت لـى      ( منتديات طايفوور ) - صفحة 9 Icon_minitimeالخميس نوفمبر 05, 2009 1:42 pm





عظمه على عظمه
عظمه على عظمه على عظمه
عظمه على عظمه على عظمه على عظمه على عظمه
عظمه على عظمه على عظمه على عظمه على عظمه على عظمه على عظمه
عظمه على عظمه على عظمه على عظمه على عظمه على عظمه على عظمه على عظمه على عظمه
عظمه على عظمه على عظمه على عظمه على عظمه على عظمه على عظمه على عظمه على عظمه على عظممه على عظمه على عظمه
يا انووووووووووووووووووووووووجـــا



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نوسه

نوسه


انثى
عدد الرسائل : 18
العمر : 45
البــلـد : مصر
تاريخ التسجيل : 22/09/2009

القصة التى هزت ارجاء النت ( 3000 قارئ )   أنـت لـى      ( منتديات طايفوور ) - صفحة 9 Empty
مُساهمةموضوع: رد: القصة التى هزت ارجاء النت ( 3000 قارئ ) أنـت لـى ( منتديات طايفوور )   القصة التى هزت ارجاء النت ( 3000 قارئ )   أنـت لـى      ( منتديات طايفوور ) - صفحة 9 Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 06, 2009 9:02 am

بحبك يا اجنوشا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
anoja

anoja


انثى
عدد الرسائل : 39
العمر : 29
البــلـد : egypt
تاريخ التسجيل : 17/09/2009

القصة التى هزت ارجاء النت ( 3000 قارئ )   أنـت لـى      ( منتديات طايفوور ) - صفحة 9 Empty
مُساهمةموضوع: رد: القصة التى هزت ارجاء النت ( 3000 قارئ ) أنـت لـى ( منتديات طايفوور )   القصة التى هزت ارجاء النت ( 3000 قارئ )   أنـت لـى      ( منتديات طايفوور ) - صفحة 9 Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 10, 2009 12:56 pm

إلى النعيــــــــــ ـــــــــــــــ ــــــم

=============== =


و أنا استفيق من النوم ، و أشعر بنعومة الوسادة تحت خدي
و سمك و دفء البطانية فوق جسدي ، و النور يخترق جفني ...


بقيت مغمض العينين ...


حركت يدي فوق الفراش الدافئ الواسع ، و الوسادة الناعمة و أخذت أتحسسهما براحة و سعادة ...


ابتسمت ، و يدي لا تزال تسير فوق الفراش ، و البطانية ، و الوسادة مداعبة كل ما تلامس !



أخذت نفسا عميقا و أطلقته مع آهة ارتياح و رضا ...


كم كان النوم لذيذا ! و كم كنت أشعر بالكسل ! و الجوع أيضا !


آه ... ما أجمل العودة إلى البيت ... و الأهل ...




فتحت عيني ببطء ، و أنا مبتسم و مشرق الوجه

و على أي شيء وقعت أنظاري مباشرة ؟؟

على وجه أمي !



كانت والدتي تجلس على مقعد جواري ، و تنظر إلي ، و دمعة معلقة على خدها الأيمن ، فيما فمها يبتسم !


جلست بسرعة ، و قد اعتراني القلق المفاجئ و زالت الابتسامة و السعادة من وجهي ، و قلت باضطراب :


" أماه ! ماذا حدث ؟؟ "



والدتي أشارت بيدها إلي قاصدة أن أطمئن ، و قالت :


" لا لا شيء ، لا تقلق بني "



لكنني لم أزل قلقا ، فقلت مرة أخرى :


" ماذا حدث ؟؟ "




هزت أمي رأسها و مسحت دمعتها و زادت ابتسامتها و قالت :

" لا شيء وليد ، أردت فقط أن أروي عيني برؤيتك "


ثم انخرطت في البكاء ...


نهضت عن سريري و أقبلت ناحتها و قبلت رأسها و عانقتها بحرارة ...


" لقد عدت أخيرا ! لا شيء سيبعدني عنكم بعد الآن "











~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~













طبعا لم يستطع أحدنا النوم تلك الليلة ، غير وليد !


نام وليد في غرفة سامر ، إذ لم يكن لدينا أي سرير احتياطي أو غرفة أخرى مناسبة .


أنا لا أستطيع أن أصدق أن وليد قد عاد !

لقد آمنت بأنه اختفى للأبد

كنت اعتقد بأنه فضل العيش في الخارج حيث الأمان و السلام على العودة لبلدنا و الحرب و الدمار ...


لكنه عاد ... و بدا كالحلم !


لا يزال طويلا و عريضا ، لكنه نحيل !


كما أن أنفه قد تغير و أصبح جميلا !


البارحة لم أتمالك نفسي عندما رأيته أمام عيني ...


كم تجعلني هذه الذكرى أبتسم و أتورد خجلا !




" رغد ! كم من السنين ستقضين في تقليب البطاطا ! لقد أحرقتها ! "


انتبهت من شرودي الشديد ، على صوت دانة
و حين التفت إليها رأيتها تراقبني من بعد ، و قد وضعت يديها على خصريها ...



ابتسمت و قلت :

" ها أنا أوشك على الانتهاء "




دانة حدقت بوجهي قليلا ثم قالت :


" لقد احمر وجهك من طول وقوفك قرب النار ! هيا انتشليها و انتهي ! "



أنا اشعر بأن خدي متوهجان ! و لكن ليس من حرارة النار !






انتهيت من قلي البطاطا ثم رتبتها في الأطباق الخاصة




مائدتنا لهذا اليوم شملت العديد من الأطباق التي كان وليد يحبها

والدتي أصرت على إعدادها كلها ، و جعلتنا نعتكف في المطبخ منذ الصباح الباكر !

ربما كان هذا الأفضل فإن أحدنا لم يكن لينام من شدة الفرح ...



و الآن هي بالتأكيد في غرفة سامر !





" دانه "



كانت دانة تقطع الخضار لتعد السلطة ، و التفتت إلي بنفاذ صبر و قالت :



" نعم ؟؟ "


قلت :

" هل كان وليد يفضل عصير البرتقال أم الليمون ؟؟ "



رفعت دانة رأسها نحو السقف لتفكر ، ثم عادت ببصرها إلي و هزت رأسها أسفا :

" لا أذكر ! حضّري أيا منهما "



قلت :

" أريد تحضير العصير الذي يفضله ! تذكري يا دانة أرجوك "


رمقتني بنظرة غضب و قالت :

" أوه رغد قلت لك لا أذكر ! اسألي أمي "



وقفت أفكر لحظة ، و استحسنت الفكرة ، فذهبت مسرعة نحو غرفة سامر !


في طريقي إلى هناك صادفت والدي ...





" إلى أين ؟ "


استوقفني أبي ، فقلت بصوت منخفض :


" أريد التحدث مع أمي "


ابتسم أبي و قال :


" إنها عند وليد ! "



تقدمت خطوة أخرى باتجاه غرفة سامر ، ألا أن أبي استوقفني مرة أخرى


" رغد "


التفت إليه

" نعم أبي ؟؟ "



لم يتكلم ، لكنه رفع يده اليمنى و بإصبعه السبابة رسم دائرة في الهواء حول وجهه

و فهمت ماذا يقصد ...






انعطفت نحو غرفتي ، و ارتديت حجابا و رداءا ساترا ، ثم قدمت نحو غرفة سامر و طرقت الباب طرقا خفيفا ...





سمعت صوت أمي يقول :


" تفضل "



ففتحت الباب ببطء ، و أطللت برأسي على الداخل ... فجاءت نظراتي مباشرة فوق عيني وليد !




رجعت برأسي للوراء و اضطربت ! و بقيت واقفة في مكاني ...


أقبلت أمي ففتحت الباب


" رغد ! أهلا ... أهناك شيء ؟؟ "


قلت باضطراب :


" العصير ! أقصد الليمون أم البرتقال ؟ "


أمي طبعا نظرت إلي باستغراب و قالت :


" عفوا ؟!! "



كان باستطاعتي أن أرى وليد واقفا هناك عند النافذة المفتوحة ، لكني لا أعرف بأي اتجاه كان ينظر !



" هل أصنع عصير الليمون أم البرتقال ؟؟ "



ابتسمت والدتي و قالت :


" كما تشائين ! "


قلت :


" ماذا يفضل ؟؟ "




و لم أجرؤ على النطق باسمه !


والدتي التفتت نحو وليد ، و كذلك فعلت أنا ، فالتقت أنظارنا لوهلة ...


قالت أمي :


" ماذا تفضل أن تشرب اليوم ؟ عصير البرتقال أم الليمون ؟ أم كليهما ؟ "



ابتسم وليد و قال :


" البرتقال قطعا ! "


ثم التفتت والدتي إلي مبتسمة ، و قالت :


" هل بقي شيء بعد ؟ "

" لا ... تقريبا فرغنا من كل شيء ، بقي العصير ... و السلطة "

" عظيم ، أنا قادمة معك "





ثم استأذنت وليد ، و خرجت و أغلقت الباب .






و عندما ذهبنا للمطبخ ، وجدنا سامر هناك ، و كان قد عاد لتوه من الخارج حيث أحضر بعض الحاجيات ...




بادلانا بالتحية ثم سأل :


" ألم ينهض وليد ؟ "


قالت أمي :


" بلى ! استيقظ قبل قليل "

" عظيم ! انا ذاهب إليه "






و ذهب سامر مسرعا ، فهبت دانة واقفة و رمت بالسكين
و قطعة الخيار التي كانت بيدها جانبا و قالت بانفعال :


" و أنا كذلك "


و لحقت به و هي تقول موجهة كلامها إلي :


" أتمي تحضير السلطة ! "




و في ثوان كانا قد اختفيا ...






ماذا عني أنا ؟؟

أنا أيضا أريد أن أذهب إليه .... !





نظرت إلى أمي فقالت :


" أنا سأقطع الخضار ، حضري أنت العصير ...
0
0
0
0
=====================================
قبل قليل ، جاءت رغد و وقفت عند باب الغرفة لعدة ثوان ...

أظن أنها جاءت تسال والدتي عن عصيري المفضل !


يبدو أنها نسيت ذلك ... لطالما كنت آخذها معي إلى في نزهة بالسيارة
نتوقف خلالها لتناول البوضا أو عصير البرتقال ، أو حتى أصابع البطاطا المقلية !


يا ترى ... ألا تزال تحبها كما في السابق ؟؟




طرق الباب ، ثم دخل أخي سامر و دانة ...



أقبل الاثنان نحوي يحييانني و يعانقانني من جديد ...


قال سامر :


" أحضرت لك بعض الملابس يا أخي ! إنك بحاجة إلى حمام طويل جدا ! "




ابتسمت بشيء من الخجل ، فأنا أعرف أن هندامي كان سيئا ... و شعري طويلا ...
و لحيتي نابتة عشوائيا بلا نظام ، و الملابس التي اشتراها لي سيف على عجل خالية من الجمال و الأناقة !


قلت :

" هل أبدو مزريا ؟؟ "


ضحكت دانة و قالت :


" بل تبدو كأحد نجوم السينيما الأبطال ! "



ضحكنا نحن الثلاثة ، ثم قلت :


" بطل بلا عضلات !؟ لا أناسب حتى لدور مجرم ! "



و جفلت للكلمة التي خرجت من لساني دون شعور ... ( مجرم ) ... ألست كذلك ؟؟





لكن أحدا لم يحظ تغير تعابير وجهي ، بل استمرت دانة تقول :


" بل بطل ! أليس كذلك يا سامر ؟ إنه ليس رأيي وحدي بل هذا ما تقوله رغد أيضا ! "



أثارت جملتها هذه اهتمامي البالغ ، هل قالت رغد عني ذلك حقا ؟ هل أبدو كذلك في نظرها ؟


تعلمون كم يهمني معرفة ذلك !



لقد كانت تعتبرني شيئا كبيرا عاليا في الماضي ، و الآن بعدما كبرت ... ترى ماذا أصبحت أعني لها ؟؟





فيما بعد ، نعمت باستحمام طويل و مركز !

نظفت جسدي و ذاكرتي من كل ما علق بهما من أيام السجن ... و بلاء السجن ...

بدوت بعدها ( شخصا محترما ) ، إنسانا مكرما ... رجلا يستحق الاهتمام ....








حينما حضر سامر للغرفة بعد ذلك ، أطلق صفرة حادة مداعبا !


" ما كل هذه الوسامة يا رجل ! بالفعل كأبطال السينيما ! "


ابتسمت ، ثم قلت


" يجب أن تصحبني إلى الحلاق اليوم لأقص شعري ! "

قال :


" أبقه هكذا يا رجل ! تبدو جذابا به ! "






ضحكنا كثيرا ، ثم خرجت معه من الغرفة فإذا بي أرى أمي و أمي يقفان في الردهة ...


ابتسما لرؤيتي ، و تبادلنا حديثا قصيرا ، ثم ذهبنا أنا و أبي و سامر لتأدية صلاة الظهر في المسجد .




عندما عدنا ، و ما أن وطأت قدمي أرض مدخل المنزل ، حتى هاجمت أنفي روائح أطعمة شهية جدا !


أخذت نفسا عميقا متلذذا بالرائحة الرائعة !





ظهرت أمي ، و قادتنا إلى غرفة المائدة ...


و ذهلت للأطباق الكثيرة التي ملأت المائدة عن آخرها ...


" أوه ! كل هذا !؟ "


نظرت إلى أمي بتعجب ، فابتسمت و قالت :


" تفضل بني بالهناء و العافية "




لا أخفيكم أن معدتي كانت تستصرخ !


انقبضت مصدرة نداء استغاثة ، ثم توسعت أقصى ما أمكنها استعدادا للكميات الكبيرة التي أنوي التهامها !





في هذه اللحظة تذكرت صديقي سيف ، قلت :


" سيف ! يجب أن اتصل بسيف ! "



و ذهبت إلى حيث يجلس الهاتف بسكون ، و اتصلت به في الشقة حيث كنا


اعتذر سيف عن الحضور و قال أنه لا يود التسبب بأي حرج على أفراد العائلة في هذا الوقت ، لكنه وعد بالحضور مساء ...




اتخذت مجلسي حول المائدة ، على يمين والدتي ... ، فيما سامر إلى يساره



و أخيرا أقبلت الفتاتان ، دانة و رغد ... فجلست دانة إلي يمين والدي ، و بقي الكرسي الأخير ... المقابل لي شاغرا ...




أقبلت رغد فجلست مقابلي على ذلك الكرسي
و اتضح لي فيما بعد أنني جلست على الكرسي الذي تجلس هي عليه في العادة !



كانت ترتدي رداءا طويلا ، و حجابا .



لا أخفيكم أنني كنت أشعر بشيء كلسعة الكهرباء كلما التقت نظراتنا عفويا



إنها صغيرتي رغد !

محبوبتي المدللة التي حرمت من رؤيتها و العناية بها لثمان سنين ...

تعرفون ما تعني لي ...

و قد كبرت و لم يعد بإمكاني مداعبتها كالسابق ...



إنني أريد أن أطعمها هذه البطاطا المقلية بيدي !





إنني أشعر بأنها تراقبني !

ليست هي فقط ... بل الجميع يراقبني


إنني رغم شهيتي العظمي للطعام تصرفت بلباقة و تهذيب ، و أكلت بنفس السرعة التي بها يأكلون ....


و لكن لوقت أطول ... و لكميات أكبر !


ما أشهى أطباق أمي !


كل شيء يبدو لذيذا جدا ... حتى الماء ...

لم أذق للماء طعما منذ ثمان سنين ...

و هل للماء طعم ؟؟



أنا أعتبر نفسي دخلت الجنة بخروجي من ذلك الجحيم ... السجن ...


الحمد لله ...










أمور كثيرة قد تحدثنا عنها ألا أن السجن لم يكن من ضمنها مطلقا


كما أنني لم أكن مقبلا على الحديث ، بل الاستماع ...
و علمت عن أشياء كثيرة و تطورات جديدة حدثت في البلاد و الحياة خلال سنوات غيابي .






و كانت رغد أقلنا حديثا ، بل إنها بالكاد تنطق بكلمة أو كلمتين من حين لآخر



كنت أريد أن أتحدث معها ...

أسألها عما عملت في غيابي ...

أمسك بيديها ...

أمسح على شعرها ...

أضمها إلي ...

كما كنت أفعل سابقا ... فهي طفلتي التي اشتقت لها كثيرا جدا جدا ... أكثر من شوقي لأي شخص آخر ...

لست بحاجة لوصف المزيد فانتم تعرفون ...

لكنها الآن أمامي فتاة بالغة ترتدي الحجاب ...
لا أجرؤ حتى على إطالة النظر إليها أكثر من بضع ثوان ...



هل تتصورون كيف هو شعوري الآن ؟؟




لقد قضيت ثمان سنوات من العذاب... تغير في الدنيا خلالها ما تغير ، ألا أن حبي لهذه الفتاة لم يتغير ...
و إن لم أعد الماضي الجميل و علاقتي الرائعة بها فسوف أصاب بالجنون !








قلت ، في محاولة مستميتة لإحياء الماضي الميت و إشعارها و إشعار نفسي بأن شيئا لم يتغير :



" رغد ... صغيرتي ... إلى أين وصلت في الدراسة ؟ "



رغد رفعت بصرها إلي في خجل ، و قد تورد خداها ، و قالت :



" أنهيت الثانوية ! و سوف ألتحق بإحدى الكليات العام المقبل "



ابتسمت بسعادة ! فطفلتي الصغيرة ستدخل الجامعة !



" عظيم ! مدهش ! أبهجتني معرفة ذلك ! وفقك الله "



ابتسمت رغد بخجل شديد ، ثم قالت :


" و أنت ؟ هل أنهيت دراستك أم لا زال هناك المزيد بعد ؟؟ "








تصلبت تماما لدى سماعي هذا السؤال ...


و نقلت بصري إلى أمي ... أبي ... سامر ... و دانة ...


و علامات الذهول صارخة في وجهي ...




أبى قال مرتبكا :


" يكفي لحد الآن ! هل تظنين أننا سنتركه يغادر ثانية ! مستحيل "




نظرت إلى أمي و سامر ، فإذا بهما يتحاشان النظر إلي ...

أما دانة فكانت مشغولة بتقطيع الطعام و مضغه ...

و رغد ، حين عدت ببصري إليها وجدتها تبتسم ...





شعرت باستياء كبير لهذه الحقيقة التي فاجؤوني بها ...


لم يبد على رغد أنها تعلم ... أنني كنت في السجن !


هل أخبروها بأنني سافرت لأدرس ؟؟






انزعجت كثيرا لاستنتاج ذلك ، و فقدت شهيتي لتناول المزيد ...


لكنني شربت حصتي من عصير البرتقال كاملة ، لعلمي المسبق بأن رغد هي التي حضرته ...






بعد الغذاء ذهبت مع أهلي في جولة داخل المنزل لأتعرف على أجزائه
و كان موضوع جهل رغد بأمر سجني يسيطر على تفكيري ... و يتعسني ...




و انتهزت أول فرصة سنحت لي فسألت والدي :


" ألا تعلم رغد بأنني ... كنت في السجن ؟؟ "


والدي تردد قليلا ثم أجاب :


" لم يكن بإمكاننا إخبارها بشيء كهذا ذلك الوقت ... ثم كبرت ... و دانة ... و لم نجد داعيا لإعلامهما بالحقيقة "






غضبت كثيرا من هذا التصرف ، فأنا الآن وضعت في وجه المدفع ...
لا أعرف كيف ستتصرف رغد حين تعلم بالأمر ... و لا حتى دانة ...





الاستياء كان واضحا على وجهي ، فقال أبي :

" هون عليك يا وليد ... نتحدث عن ذلك فيما بعد "
0
0
0
0

يتبـــع ..
======================




كان الأمر شديد الأهمية بالنسبة لي ...





في المساء ، كنت أشاهد التلفاز مع والدي و والدتي في غرفة المعيشة
ثم أردت الاتصال بصديقي سيف لأؤكد عليه الحضور





لم أشأ استخدام الهاتف الذي يقع فوق التلفاز مباشرة لذلك خرجت من غرفة المعيشة
و توجهت نحو المطبخ ... و هو الأقرب إلى الغرفة ...




لقد كان الباب مغلقا ، لذا طرقته أولا ...



فتح الباب قليلا و ظهرت دانة


" أهلا وليد! أتريد شيئا ؟؟ "

" أردت استخدام الهاتف "


ابتسمت دانة و قالت :

" اذهب إلى غرفة المعيشة أو الضيوف !"


استغربت ، فقلت :


" هاتف المطبخ لا يعمل ؟ "


ابتسمت مجددا و قالت :


" بلى ! لكن رغد بالداخل ! "






شيء أثار جنوني ... فقبضت يدي بقوة ... و قهر


بعد أن كانت رفيقتي أينما ذهبت ، أصبحت ممنوعا من الدخول إلى حيث توجد هي ...



لن يستمر الوضع هكذا لأنني سأجن حتما ...



لسوف أتحدث مع أبي بهذا الشأن في أقرب فرصة ... لا ... بل الآن !






و استدرت قاصدا غرفة الضيوف ألا أنني وقفت فجأة و بذهول ...
حين رأيت باب المطبخ يتحرك ، و يفتح ، و يخرج سامر منه !



خرج سامر مبتسما و أغلق الباب ، و بقيت محملقا فيه بذهول ...




سامر نظر إلي و ابتسم و قال :


" غرفة الضيوف من هنا "




أنا بقيت واقفا مصعوقا ... و أخيرا تحرك لساني المعقود فقلت :


" رغد ... بالداخل ؟؟ "


أجاب مبتسما :


" نعم ! ... لم تجلب الحجاب معها "





جننت ، و لم أعد قادرا على فهم شيء أو تصور شيء !

ببلاهة و اضطراب و تشتت فكر قلت ، و أنا أشير بإصبعي إلى سامر :


" لكن ... أنت ... ؟؟؟ "




سامر رفع حاجبيه و فغر فاه بابتسامة استنتاج ، كمن فهم و أدرك لتوه أمرا لم ينتبه له من قبل ...




" آه ! تقصد أنا ... ؟؟ نعم ... فـ... نحن ... "




و ضحك ضحكة خفيفة ، ثم أتم الجملة التي قضت على آخر آخر ما كان في ّ من بقايا فتات وليد :


" نحن ... مخطوبان ! "
0
0
0
0
0

=====================================

إربــــــــــــ ـــاً إربــــــــــــ اً


لقد قضيت اليوم بكامله في المطبخ !


فبعد وجبة الغذاء العظيمة التي أعددناها صباحا ، الآن نعد وجبة عشاء من أجل وليد و صديقه
الذي سيتناول العشاء في منزلنا .




إنني أشعر بالتعب و أريد أن أنام ! لكن دانة لي بالمرصاد ، و كلما استرخيت قليلا طاردتني بقول :


" أسرعي يا رغد ! الوقت يداهمنا ! "



كان سامر يساعدنا و لكنه خرج قبل لحظة ، و الآن أستطيع أن أتحدث عن وليد دون حرج !!



" أخبريني يا دانة ، ما هو التخصص الذي درسه وليد ؟؟ "


دانة منهمكة في صف الفطائر في الصينية قبل أن تزج بها داخل الفرن ...

قالت :

" أعتقد الإدارة و الاقتصاد ! "




صمت قليلا ثم قلت :


" و أي غرفة سنعد له ؟ أظنها غرفة الضيوف ! فالبيت صغير ... ألا توافقينني ؟ "



قالت :


" بلى "



انتظرت بضع ثوان ثم عدت أسأل :



" ألا يبدو أنه قد نحل كثيرا ؟ ألم يكن أضخم في السابق ؟ "


قالت :


" بلى ... كثيرا جدا ! لابد أنه لم يكن يأكل جيدا هناك "



قلت :


" أ رأيت كيف التهم البطاطا التي أعددها كلها ؟ لابد أنها أعجبته ! "



التفتت دانة إلي ببطء و قالت :


" و كذلك أكل السلطة التي أعددتها ، و الحساء الذي أعدته أمي ، و الدجاج و الرز و العصير و كل شيء !
بربك ! هل تعتقدين أن طبقك المقلي هذا هو طبق مميز ! "




قلت مستاءة :


" أنت دائما هكذا ! لا يعجبك شيء أصنعه أنا "



انصرفت دانة عني لتضع صينية الفطائر داخل الفرن ، و ما أن فرغت حتى بادرتها بالسؤال :


" ألا يبدو أقرب شبها من أبي ؟ فأنت و سامر تشبهان أمي ! "


قالت :


" لا أعرف ! "


ثم التفتت إلي و قالت :


" و أنت !؟ من تشبهين ؟؟ "



صمت قليلا ، ثم قلت :




" ربما أمي المتوفاة ! "


لكنها قالت :


" لا ! تشبهين بل شخصا آخر ! "


سألت باهتمام :


" من ؟؟ "


ابتسمت بخبث و قالت :



" الببغاء ! فأنت ثرثارة جدا ! "



رميت بقطعة من العجين ناحيتها فأصابت أنفها ، فأطلقتُ ضحكة كبيرة !


أما هي فقد اشتعلت غضبا و أقبلت نحوي متأبطة شرا !



تركت كرة العجين التي كنت ألتها من يدي و ذهبت أركض مبتعدة و هي تلاحقني

حتى اقتربت من الباب و كدت أفتحه

" انتظري ! وليد بالخارج "

أوقفت يدي قبل أن تدير المقبض و التفت إليها و قلت :

" صحيح ؟؟ "

قالت :

" نعم فهو من طرق الباب قبل لحظة ، دعيني أستوثق من انصرافه أولا "


تنحيت جانبا ، منتظرة منها أن تفتح الباب ، فأقبلت نحوي و على حين غرة
و بشكل مفاجئ ، ألصقت قطعة العجين على أنفي و ضحكت بقوة و ركضت مبتعدة
قبل أن أتمكن من الفرار منها !



أنا فتحت الباب بسرعة لأهرب لكن بعد فوات الأوان !




و تخيلوا من لمحت في الثانية التي فتحت الباب فيها ثم أغلقته بسرعة ؟؟


لقد كان وليد !





كم شعرت بالإحراج و الخجل و ابتعدت عن الباب في اضطراب


لا بد أنه رآني هكذا ... و قطعة العجين ملتصقة بأنفي ! أوه يا للموقف المخجل !




نزعت العجين و رميت به نحو دانة و أنا أقول :


" لماذا تقولي لي أن وليد خلف الباب ؟؟ "


رفعت دانة حاجبيها و قالت :


" بلى قلت لك ! "


" ظننتك تمزحين للإيقاع بي ! لقد رآني هكذا ! "




دانة ابتسمت ابتسامة صغيرة ، ثم قالت :


" أنت و وليد مشكلة الآن ! يجب ألا تغادري غرفتك بعد اليوم ! "


قلت :


" شكرا لك ! إذن أتمي تحضير الفطائر و أنا سأذهب للنوم ! "


في هذه اللحظة فتح الباب فدخل سامر ...


نظر مباشرة إلي و قال :


" ذهب إلى غرفة الضيوف ، إن كنت تودين الخروج "



نظرت إلى دانة ثم إلى سامر ، و الحمرة تعلو خدّيّ و قلت بمكر :


" نعم سأذهب ! "





و انطلقت مسرعة نحو غرفتي ...

غير آبهة بنداءات دانة المتكررة !





بعد أن غسلت وجهي و يدي في الحمام المشترك بين غرفتي و غرفة دانة توجهت نحو سريري و استلقيت باسترخاء


كم كنت متعبة !


إنني لم أنم البارحة كما ينبغي و عملت كثيرا في المطبخ


و للعلم ، فإن العمل في المطبخ ليس أحد هواياتي ، فأنا لا أهوى غير الرسم ، لكنني أردت المساعدة ...



تقلبت على سريري يمينا و يسارا و أنا أفكر ...


ما الذي سيقوله وليد عني !؟


فالفتيات البالغات لا يغطين أنوفهن بقطع العجين !


إلا إذا كانت طريقة جديدة لترطيب البشرة و تغذيتها !





شعرت بالدماء تصعد إلى وجهي بغزارة ... لابد أن وجهي توهج الآن ... لم لا ألقي نظرة !



قفزت من السرير و أسرعت نحو المرآة ... و رأيت حمرة قلما أرى لها مثيل على وجهي هذا !


أبدو جميلة ! و لابد أنني مع بعض الألوان سأغدو لوحة رائعة !


نزلت ببصري للأسفل و فتحت أحد الأدراج ، قاصدة استخراج علبة الماكياج بفكرة جنونية لتلوين وجهي هذه اللحظة !



الشيء الذي وقعت عليه يدي بمجرد أن أدخلتها داخل الدرج كان جسما معدنيا باردا ..
أمسكت به و أخرجته دون أن أنظر إليه ثم رفعت به نحو عيني ّ مباشرة ...

إنها ساعة وليد ...






نسيت فكرتي السخيفة بوضع المساحيق ، و عدت حاملة الساعة إلى سريري و استلقيت ببطء


الآن .. الفكرة التي تراودني هي إعادة هذه الساعة لوليد ...


لابد أنه سيفاجأ حين يراها ...
و يعرف أنني ظللت محتفظة بها و أرتديها أيضا خلال السنوات الماضية !


قمت فجأة عن سريري و ارتديت ردائي و حجابي و طرت مسرعة للخارج


دعوني أخبركم بأنني قلما أفكر في الشيء مرتين قبل أن أقدم عليه !








لقد أخبرني سامر أنه في غرفة الضيوف و مع ذلك مررت بغرفة سامر ، ثم غرفة المعيشة
و بالطبع تجنبت المطبخ ، قبل أن أذهب إلى غرفة الضيوف حاملة ساعة وليد بيدي ...






حين وصلت عند الباب ، و كان مفتوحا ، استطعت أن أرى من بالداخل ، و لم يكن هناك أحد غيره ...




وليد كان جالسا على أحد المقاعد ، بالتحديد المقعد المجاور للمنضدة التي تحمل الهاتف و قد كان مثنيا جدعه للأمام و مسندا رأسه إلى يديه
و مرفقيه إلى ركبتيه في وضع يشعر الناظر بأنه ... حزين !




طرقت الباب طرقا خفيفا ، ألا أنه لم يسمعه

فأعدت الطرق بشكل أقوى و أقوى ، حتى رفع رأسه ببطء و نظر إلي ...



و ما أن التقت أنظارنا حتى علت وجهه تعابير غريبة و مخيفة ...

بدت عيناه حمراوين و جاحظتين و مفتوحتين لحد تكادان معه أن تخرجا من رأسه !





و لمحت زخات العرق تقطر من جبينه العريض



حملق وليد بي بشدة أثارت خوفي ... فرجعت خطوة للوراء ...
و حالما فعلت ذلك وقف هو فجأة كمن لدغته أفعى !



أنا ازدردت ريقي بفزع ثم حاولت النطق فجاءت كلماتي متلعثمة :

" كنت ... أعني ... لدي شيء أود إعطائك إياه ... "



وليد ظل واقفا في مكانه كالجبل يحدّق بي بحدّة ... ربما أزعجه أن أحضر بمفردي ... أو ربما ... ربما ...



لم أستطع حتى إتمام أفكاري المبعثرة لأنه تقدم خطوة ، ثم خطوة ، تلو خطو باتجاهي



لقد كنت أمسك بالساعة في يدي اليمنى ، و لا شعوريا تحركت يدي للخلف و اختبأت بالساعة خلف ظهري ...


لا أظن أن وليد رآها و لكن ...



حين صار أمامي مباشرة ، مد يده بسرعة و انقض على يدي اليمنى و سحبها للأمام بعنف




ارتعدت أطرافي و جفلت !



وليد قرّب يدي من عينه و أخذ يحدق بها بنظرات مخيفة و قاسية
فيما يشد بقبضته عليها حتى يكاد يهشم عظامها ...




نطق لساني بفزع و اضطراب :


" أنا ... لم ... كنت ... سأعيدها إليك ! "



وليد ظل قابضا على يدي بقوة ، و يحدّق في عيني بنظرات تكاد تخترق عيني و رأسي و الجدار الذي خلفي ...



في تلك العيون الحمراء القادحة بالشرر ... رأيت قطرات الدموع تتجمع ... ثم تفيض ... ثم تنسكب ...
ثم تشق طريقها على الخد العابس ... ثم تنتهي عند الفك المنقبض ...


لقد تهت في بحر هذه العيون و غرقت في أعماقها ...


أخذتني إلى ذكرى قديمة موجعة ... حاولت جهدي أن ألغيها من ذاكرتي ...
فرأيت وليد و هو يبكي بمرارة و شدة ذلك اليوم و هو جاث ٍ فوق الرمال قرب السيارة ..
يمد يده إلي و يقول :


" تعالي يا رغد "



" وليد ... "


نطقت باسمه فإذا به يغمض عينيه بقوة و يعض على أسنانه بشدة ..
و يشدد قبضته على يدي و يؤلمني ...



بعدما فتح عينيه ، ظل يحدق في يدي قليلا ، ثم فجأة انتزع الساعة من بين أصابعي
و رمى بها نحو الجدار و زمجر بقوة :



" انصرفي "






أنا انتفضت بذعر ... و ارتجفت جميع أطرافي ... فتحركت خطوة للوراء ... ثم انطلقت بأقصى ما أمكنني ...
و بأوسع خطى ... و ذهبت إلى غرفتي ... فدخلت و أغلقت الباب بل و أوصدته مرتين ، ثم تهالكت على سريري ...



كان قلبي ينبض بسرعة عجيبة و أنفاسي تعصف رئتي بقوة ... و أنظر إلى يدي فأراها ترتعش ...
فيما تشع احمرارا أثر قبضة وليد القوية عليها ...



بعدما هدأت قليلا اقتربت من المرآة فهالني المظهر الذي كساني

أصبحت مرعبة !

ألم أكن جميلة قبل قليل ؟؟




لا أعرف لماذا فعل وليد ذلك ...

هل غضب لأنني ظهرت من المطبخ و العجين يغطي أنفي ، فبدوت كطفلة غبية ؟؟

أم لأنني لم أكن ارتدي الحجاب وقتها ؟؟


أم ماذا ؟؟





و جعلت الأفكار تلعب في رأسي حتى أتعبته ...


الساعة !


لقد حطّمها !


لقد احتفظت بها كل هذه السنين لأعيدها إليه ... لماذا فعل ذلك ؟؟ لماذا ؟؟






شعرت بشيء يسيل على خدي رغما عني

بكيت من الذعر و الخوف ... و الحيرة و الدهشة ...

لا أعرف كيف سيكون لقاؤنا التالي ...

لم يعد هذا وليد !

وليد لم يكن يصرخ في وجهي و يقول :

" انصرفي "


كان دائما يبتسم و يقول :


" تعالي يا رغد !! "
0
0
0
0

==============================

رميت بجسدي المثقل بالهموم على أقرب مقعد للباب ..
و أطلقت العنان لشلالات الدموع لأن تعبر عن قسوتها بالقدر الذي تشاء


لم يكن أمامي شيء يرى ... أو يسمع .. أو يثير أي اهتمام





لا شيء يستحق أن أعيش لأجله ... بعدما فقدت أهم شيء عشت على أمل العودة إليه حتى هذه اللحظة



رفعت رأسي إلى السقف و أردت لأنظاري أن تخترقه و تنطلق نحو السماء ...



يا رب ...

لقد كانت لدي أحلامي و طموحي منذ الصغر ...

و أمور ثلاثة كانت تشغل تفكيري أكثر من أي شيء آخر ...

الحرب ، و ها قد قامت و تدمر ما تدمر ، و لم يعد يجدي القلق بشأن قيامها

الدراسة ، و ها قد انتهت و ضاعت ...
و قضيت أهم سنوات عمري في السجن بدلا من الجامعة ...
و انتهى كل شيء و لم يعد يقلقني التفكير فيه ...

و رغد ...

رغد ..

أول و آخر و أهم أحلامي ...

رغد الحبيبة ... مدللتي التي رعيتها منذ الصغر ...

و راقبتها و هي تنمو و تكبر ...

يوما بعد يوم ...

و قتلت عمار انتقاما لها ...

و قضيت أسوأ و أفظع سنوات حياتي حتى الآن ... في السجن

منفيا مبعدا مهجورا معزولا عن الأهل و الدنيا و الحياة ... و نور الشمس ...

و ذقت الأمرين ... و سهرت الليالي و أنا أتأمل صورتها
و أعيش على الأمل الأخير لي ... بالعودة إليها و لو بعد سنين ...



أعود فأراها مخطوبة لغيري !

و من ؟؟

لشقيقي ..؟؟

يا رب

رحمتك بي

فانا لست حملا لكل هذا

و لم يعد بي ذرة من القوة و الاحتمال ...






كنت أبكي بحرقة و لا أشعر بشيء من حولي ، حتى أحسست بيد تمسك برأسي
و تأخذني إلى حضن لطالما حننت إليه ...




" ولدي يا عزيزي ما بك ؟ لماذا تبكي يا مهجة فؤادي ؟"


و أجهشت أمي بكاءا و هي تراني أبكي بحرارة


حاولت أن أتوقف لكنني لم استطع ...


لقد تلقيت صدمة لا يمكن لقلب بشر أن يتحملها ...

رغد !؟

رغد صغيرتي أنا ... أصبحت زوجة لأخي ؟؟


إن الأرض تهتز من حولي و جسدي يشتعل نارا و تكاد دموعي تتبخر من شدة الحرارة ...





لم أجد في جسدي أي قوة حتى لرفع ذراعي و تطويق أمي ...
بكيت في حضنها كطفل ضعيف هزيل جريح ... لا يملك من الأمر شيئا ...








بعد فترة من الزمن لا أستطيع تحديدها ، حضر والدي و حالما رآنا أنا و أمي على هذا الوضع قال :




" يكفي يا أم وليد ... دعي ابننا يلتقط أنفاسه أما اكتفيت ؟؟ "





والدتي أخذت تحدق بي بين طوفان الدموع ...

قلت بلا حول و لا قوة و بصوت أقرب إلى النحيب منه إلى الكلام :

" أنا متعب ... متعب جدا ... لقد انتهيت ... انتهيت ... "





و بعد حصة البكاء هذه صعدا بي إلى غرفة سامر ، و جعلاني أضطجع على السرير و هما يقولان :



" ارتح يا بني ... نم لبعض الوقت "





ثم غادرا ...




و أنا مضطجع على الفراش و وجهي ملفوفا نحو اليمين ...
و دموعي لا تزال تنهمر و تغرق الوسادة ، وقع ناظري على الهاتف ...




مددت يدي و أخذته و استرجعت بصعوبة رقم هاتف الشقة التي يقيم سيف بها و اتصلت به




" يجب أن تحضر الليلة "













بعدها جاء سامر يخبرني بأن سيف قد حضر ...




كان سامر يبتسم ، و إن بدت من نظراته علامات القلق ...
خصوصا و هو يرى الوجوم الغريب على وجهي الذي كان مشرقا طوال النهار




ذهبت معه إلى حيث كان سيف و والدي يجلسان و يتبادلان الأحاديث ...



لابد أن الجميع قد لاحظ شرودي ... و عدم إقبالي على الطعام
على عكس وجبة الغذاء التي التهمت حصتي منها كاملة تقريبا




" ما بك لا تأكل يا وليد ؟ كُلْ حتى تسترد الأرطال التي فقدتها من جسمك ! "



أجبت ببرود و بلادة :


" اكتفيت "




و بعد العشاء جلسنا في غرفة الضيوف نشرب الشاي ، و كانوا هم الثلاثة
أبي و سامر و سيف ، في قمة السعادة و يتبادلون الأحاديث و الضحك ...



أما تفكيري أن فكان متوقفا و جامدا عند اللحظة التي قال فيها آخي :

( نحن مخطوبان )





بعد ساعة ، استأذن سيف للانصراف و أخذ يصافح الجميع و حين أقبل نحوي قلت :

" سأذهب معك "





أبي و سامر تبادلا النظرات ثم حدقا بي ، كما يفعل سيف ... و قالا سوية و باستغراب :


" ماذا ؟؟ "




و أنا لا أزال ممسكا بيد سيف و ناظرا إليه أجبت :


" إذ لا سرير لي هنا ... "


و توقفت قليلا ثم تابعت :


" و لا أريد ترك صديقي وحيدا "






كان سيف يعتزم السفر بعد يوم آخر ، لينال قسطا أوفر من الراحة بعد مشقة الرحلة الطويلة التي قطعناها ...



و انتهى الأمر بأن خرجت معه دون أن أودع غير والدي ، و سامر ...





في السيارة بعد ذلك ، فتحت الخزانة الأمامية و استخرجت علبة السجائر
التي كنت قد دسستها بداخلها أثناء تجوالنا


و فتحت النافذة ، ثم أشعلت السيجارة و التفت إلى سيف و قلت :


" أتسمح بأن أدخن ؟؟ "




صديقي سيف لم يكن من المدخنين ، أومأ برأسه إيجابا و فتح نافذته ، و انطلق بالسيارة ...




بقيت صامتا شاردا طوال المشوار ، و لم يحاول سيف خلخلة صمتي بأي كلام





بعد فترة ، و نحن نقف عند الإشارة الأخيرة قبل المبنى حيث نسكن
و فيما أنا في شرودي و دهليز أفكاري اللانهائي ، قال سيف :



" متى بدأت تدخن ؟؟ "



لم أجبه مباشرة ، ليس لأنني لم أسمعه أو أستوعب سؤاله ، بل لأن لساني لم يكن يدخر أي كلام ...






" السجن يعلّم الكثير ... "


قلت ذلك و ابتسمت ابتسامة ساخرة باهتة شعرت بأن سيف قد رآها رقم تركيزه على الطريق ...


تذكرت لحظتها تلك الأيام ...

و أولئك الزملاء في السجن ...

لماذا أشعر بهم الآن حولي ؟؟

كأني أشم راحة الزنزانة !

ربما أثارت رائحة السيجارة تلك الذكريات السوداء !

و هل يمكن أن أنساها ؟

و هل يعقل أن تختفي و أنا لم أبتعد عنها غير أيام فقط ...؟؟

ليتهم ...

ليتهم قتلوني معك يا نديم ...

ليتنا تبادلنا الأرواح ...

فمت ُّ أنا

و بقيت أنت ... و خرجت لتعود لأهلك و بلدك و أحبابك ...

أنا ... لا أهل لي و لا بد ...

و لا أحباب ...






لمحت الإشارة تضيء اللون الأخضر و أنا أسحق سيجارتي في ( الطفاية)

ثم انطلق سيف بالسيارة ...




أنوار كثيرة كانت تسبح في الظلام ...

مصابيح السيارات القادمة على الطريق المعاكس

مصابيح المنازل

مصابيح الشارع ...

لافتات المحلات الضوئية

نور على نور على نور ...

كم هو أمر مزعج ... لم أعد أرغب في رؤية شيء ...

أتمنى ألا تشرق الشمس يوم الغد ...

أتمنى ألا يعود الغد ...

أتمنى ... ألا أذكر رغد ...




كانت المرة الثانية في حياتي ، التي تمنيت فيها لو أن رغد لم تخلق ...
0
0
0
0

يتبـــع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
anoja

anoja


انثى
عدد الرسائل : 39
العمر : 29
البــلـد : egypt
تاريخ التسجيل : 17/09/2009

القصة التى هزت ارجاء النت ( 3000 قارئ )   أنـت لـى      ( منتديات طايفوور ) - صفحة 9 Empty
مُساهمةموضوع: رد: القصة التى هزت ارجاء النت ( 3000 قارئ ) أنـت لـى ( منتديات طايفوور )   القصة التى هزت ارجاء النت ( 3000 قارئ )   أنـت لـى      ( منتديات طايفوور ) - صفحة 9 Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 10, 2009 1:00 pm

sorry 3la el t25er
Embarassed Embarassed
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ندا

ندا


انثى
عدد الرسائل : 60
العمر : 38
البــلـد : مصر
تاريخ التسجيل : 31/07/2008

القصة التى هزت ارجاء النت ( 3000 قارئ )   أنـت لـى      ( منتديات طايفوور ) - صفحة 9 Empty
مُساهمةموضوع: رد: القصة التى هزت ارجاء النت ( 3000 قارئ ) أنـت لـى ( منتديات طايفوور )   القصة التى هزت ارجاء النت ( 3000 قارئ )   أنـت لـى      ( منتديات طايفوور ) - صفحة 9 Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 10, 2009 1:10 pm

ايوه كده
شكرا يا انوجا يا رافعه راسنا ومشرفانا
يا كيداهم ..... يا مولعاهم .....يا غيظاهم ....... يا معطعطاهم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سيد

سيد


ذكر
عدد الرسائل : 32
العمر : 48
البــلـد : ام الدنيا ( مصر )
تاريخ التسجيل : 20/09/2009

القصة التى هزت ارجاء النت ( 3000 قارئ )   أنـت لـى      ( منتديات طايفوور ) - صفحة 9 Empty
مُساهمةموضوع: رد: القصة التى هزت ارجاء النت ( 3000 قارئ ) أنـت لـى ( منتديات طايفوور )   القصة التى هزت ارجاء النت ( 3000 قارئ )   أنـت لـى      ( منتديات طايفوور ) - صفحة 9 Icon_minitimeالخميس نوفمبر 12, 2009 6:41 am

كل الحب والاحترام والتقدير اليكى يا انوجا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
reem

reem


انثى
عدد الرسائل : 40
العمر : 37
البــلـد : egypt
تاريخ التسجيل : 23/07/2008

القصة التى هزت ارجاء النت ( 3000 قارئ )   أنـت لـى      ( منتديات طايفوور ) - صفحة 9 Empty
مُساهمةموضوع: رد: القصة التى هزت ارجاء النت ( 3000 قارئ ) أنـت لـى ( منتديات طايفوور )   القصة التى هزت ارجاء النت ( 3000 قارئ )   أنـت لـى      ( منتديات طايفوور ) - صفحة 9 Icon_minitimeالخميس نوفمبر 12, 2009 6:43 am

الله عليكى يا انوجيتنا يا كبيره اوووووووى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت من شوبرا

بنت من شوبرا


انثى
عدد الرسائل : 27
العمر : 49
البــلـد : egypt
تاريخ التسجيل : 22/09/2009

القصة التى هزت ارجاء النت ( 3000 قارئ )   أنـت لـى      ( منتديات طايفوور ) - صفحة 9 Empty
مُساهمةموضوع: رد: القصة التى هزت ارجاء النت ( 3000 قارئ ) أنـت لـى ( منتديات طايفوور )   القصة التى هزت ارجاء النت ( 3000 قارئ )   أنـت لـى      ( منتديات طايفوور ) - صفحة 9 Icon_minitimeالخميس نوفمبر 12, 2009 6:51 am

الله عليكى يا انوجا يا عظيمه يا مفلفلاهم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشقة القمر

عاشقة القمر


انثى
عدد الرسائل : 20
العمر : 33
البــلـد : السعودية
تاريخ التسجيل : 15/10/2009

القصة التى هزت ارجاء النت ( 3000 قارئ )   أنـت لـى      ( منتديات طايفوور ) - صفحة 9 Empty
مُساهمةموضوع: رد: القصة التى هزت ارجاء النت ( 3000 قارئ ) أنـت لـى ( منتديات طايفوور )   القصة التى هزت ارجاء النت ( 3000 قارئ )   أنـت لـى      ( منتديات طايفوور ) - صفحة 9 Icon_minitimeالخميس نوفمبر 12, 2009 6:53 am

يقولون عندنا بالسعوديه
لكل كائن مقام
وانت مقامك عالى
[center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بسانت

بسانت


انثى
عدد الرسائل : 41
العمر : 53
البــلـد : السعودية
تاريخ التسجيل : 19/09/2009

القصة التى هزت ارجاء النت ( 3000 قارئ )   أنـت لـى      ( منتديات طايفوور ) - صفحة 9 Empty
مُساهمةموضوع: رد: القصة التى هزت ارجاء النت ( 3000 قارئ ) أنـت لـى ( منتديات طايفوور )   القصة التى هزت ارجاء النت ( 3000 قارئ )   أنـت لـى      ( منتديات طايفوور ) - صفحة 9 Icon_minitimeالخميس نوفمبر 12, 2009 7:00 am

يخووووووووواتى
جميله جميله جميله
واتبط يا عطعوط
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
على على

على على


ذكر
عدد الرسائل : 36
العمر : 48
البــلـد : lwv
تاريخ التسجيل : 22/09/2009

القصة التى هزت ارجاء النت ( 3000 قارئ )   أنـت لـى      ( منتديات طايفوور ) - صفحة 9 Empty
مُساهمةموضوع: رد: القصة التى هزت ارجاء النت ( 3000 قارئ ) أنـت لـى ( منتديات طايفوور )   القصة التى هزت ارجاء النت ( 3000 قارئ )   أنـت لـى      ( منتديات طايفوور ) - صفحة 9 Icon_minitimeالخميس نوفمبر 12, 2009 7:03 am

الكبير كبير
مش هأول اكتر من كده
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
anoja

anoja


انثى
عدد الرسائل : 39
العمر : 29
البــلـد : egypt
تاريخ التسجيل : 17/09/2009

القصة التى هزت ارجاء النت ( 3000 قارئ )   أنـت لـى      ( منتديات طايفوور ) - صفحة 9 Empty
مُساهمةموضوع: رد: القصة التى هزت ارجاء النت ( 3000 قارئ ) أنـت لـى ( منتديات طايفوور )   القصة التى هزت ارجاء النت ( 3000 قارئ )   أنـت لـى      ( منتديات طايفوور ) - صفحة 9 Icon_minitimeالخميس نوفمبر 12, 2009 8:09 am

انا وهموس صحاب من زمان جداااا ولا يمكن هتفرقنا حاجه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زيتونه الحيزبونه

زيتونه الحيزبونه


انثى
عدد الرسائل : 6
العمر : 34
البــلـد : ام الـدنيـا
تاريخ التسجيل : 13/11/2009

القصة التى هزت ارجاء النت ( 3000 قارئ )   أنـت لـى      ( منتديات طايفوور ) - صفحة 9 Empty
مُساهمةموضوع: رد: القصة التى هزت ارجاء النت ( 3000 قارئ ) أنـت لـى ( منتديات طايفوور )   القصة التى هزت ارجاء النت ( 3000 قارئ )   أنـت لـى      ( منتديات طايفوور ) - صفحة 9 Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 13, 2009 1:21 am

مشكووووووووووووووورة .. حبيبتى
قصه هايله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عطعوط

عطعوط


ذكر
عدد الرسائل : 47
العمر : 51
البــلـد : مصر
تاريخ التسجيل : 07/10/2008

القصة التى هزت ارجاء النت ( 3000 قارئ )   أنـت لـى      ( منتديات طايفوور ) - صفحة 9 Empty
مُساهمةموضوع: رد: القصة التى هزت ارجاء النت ( 3000 قارئ ) أنـت لـى ( منتديات طايفوور )   القصة التى هزت ارجاء النت ( 3000 قارئ )   أنـت لـى      ( منتديات طايفوور ) - صفحة 9 Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 13, 2009 1:26 am

شوفتو يا جدعان
الحمد لله اهم هما اللى طلعو صحاب
يعنى انا مش صاحب دعيبس ولا حتى قريبه ولا اعرفه .. كل ما فى الامر انه راجل بيفهم وعنده زوق وبيقول رأيه صح الصح
زيى كده تمام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ندا

ندا


انثى
عدد الرسائل : 60
العمر : 38
البــلـد : مصر
تاريخ التسجيل : 31/07/2008

القصة التى هزت ارجاء النت ( 3000 قارئ )   أنـت لـى      ( منتديات طايفوور ) - صفحة 9 Empty
مُساهمةموضوع: رد: القصة التى هزت ارجاء النت ( 3000 قارئ ) أنـت لـى ( منتديات طايفوور )   القصة التى هزت ارجاء النت ( 3000 قارئ )   أنـت لـى      ( منتديات طايفوور ) - صفحة 9 Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 13, 2009 1:30 am

ما يشكر ف نفسه إلا ............................................. إسمه ايه ده

طبعا انت عارفه كويس..
ومش ح اكمل عشان الادارة ما تزعلش
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت ابوها

بنت ابوها


انثى
عدد الرسائل : 12
العمر : 35
البــلـد : كفر الشيخ
تاريخ التسجيل : 13/11/2009

القصة التى هزت ارجاء النت ( 3000 قارئ )   أنـت لـى      ( منتديات طايفوور ) - صفحة 9 Empty
مُساهمةموضوع: رد: القصة التى هزت ارجاء النت ( 3000 قارئ ) أنـت لـى ( منتديات طايفوور )   القصة التى هزت ارجاء النت ( 3000 قارئ )   أنـت لـى      ( منتديات طايفوور ) - صفحة 9 Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 13, 2009 1:52 am

مشكورررررررره جدا
قصه هايلللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللله



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القصة التى هزت ارجاء النت ( 3000 قارئ ) أنـت لـى ( منتديات طايفوور )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 9 من اصل 10انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4, 5, 6, 7, 8, 9, 10  الصفحة التالية
 مواضيع مماثلة
-
» القصة التى ابكت النبى
» اكبرمجموعة برامج في العالم حصريا على طايفور 3000 برنامج الجزء الاول
» اكبرمجموعة برامج في العالم حصريا على طايفور 3000 برنامج الجزء الثاني
» اكبرمجموعة برامج في العالم حصريا على طايفور 3000 برنامج الجزء الثالث
» قناة طايفوور

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مــتديات طـايفـوور :: طــــايفوور كـــــافيـه-
انتقل الى: